التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف إسلاميات

هـل الـدين الـوحـيد عـند الله هـو الـدين الاسـلامي ؟ و هل بـاقي الأديـان هـي شـرائع فقـط ؟

في البـدايـة يجـب التمـييز بيـن : [ الاسـلام ] كـشـريعة و منهـاج و ديـن سـمـاوي ، و بيـن : [ الاسـلام ] كـتسـليـم لإرادة الله في الكـون : ( و لـه أسـلـم مَـن في السـمـاوات و الأرض طـوعـاً و كـرهـاً ) آل عمـران 83 ، و في هـذا المـعنى قـال الله تعـالى عـن إبـراهـيم و اسمـاعيل عليهمـا السـلام : ( فلمـا أسـلمـا و تـلـه للجـبيـن ) الصـافات 103 ، أي : [ رضـخـا و أطـاعـا أمـر الله بالـذبـح ] ، و ليـس : [ دخـلا الـدين الاسـلاميّ ] . . إنّ [ تـوراة مـوسى و إنجـيل عـيسـى و قـرآن محـمد ] عـلى رسـلهـم الصـلاة و السـلام ، هـي كـتب سـمـاوية يجـب الإيمـان بهـا : ( و الـذين يـؤمـنون بمـا أنـزل إلـيك ، و مـا أنـزل مـن قـبلـك ) البقـرة 4 ، و كـلهـا تحـتوي عـلى شـريعـة سـمـاوية ، طـالـب الله أن يحكـم بهـا أصـحـاب ديـانـاتهـا ، يقـول تعـالى بكـل الصـراحـة : ( و لـيحكـم أهـل الانجـيل بمـا أنـزل الله فيـه ) المـائدة 47 ، و يقـول أنّ [ التـوراة و القـرآن ] فيهـمـا [ ذات الأحكـام ] ، حـيث تقـول الآيـة : ( و كـيـفَ يُحكـمونـك ؟ !!! و عـندهـم التـوراة فيهـا حكـم الله ) المـائدة 43 . . [ تـوراة مـو

لماذا شهادةالرجل تعادلها شهادة امرأتان؟

العقـل في الإنسان نوعان : . 1 _ عقلُ تفكير : و فيه تتساوى الإناثُ مع الذكور ، حيثُ نرى في المدارس و الجامعات الكثير منَ الإناث المُتفوّقات على الذكور ، فالأنثى ليس عندهـا نقْصٌ في [ عقْل التفكير ] . 2 _  عقلُ تـدبير : و فيه يتمـيّزُ الذكور عن الإناث منذُ الصـغَر ، حيث يميل الذكور في ألعابهم إلى ألعـاب القوّة و الصراعات ..... ، بينمـا تميلُ الإناثُ إلى ألعـاب [ تربية الصغار ] و تملّك الألعـاب التي تتمثّل في ذلك . . _  إذاً : عقل التدبير ، ليس فيه تفضيل جنْسٍ على آخـر ، لأنّه يتماشى مع [ طبيعة ] كلّ جنسٍ من الإناث و الذكور . . و بالنسـبة إلى موضوع : [ شـاهدٌ و امـرأتان ] ، فهذا قـد ورَد [ مَـرّةً واحدة فقط ] و يخصّ العلاقات التجاريّة و الماليّة و التي تحتاجُ إلى [ حفْظ أرقام ] ، و الآية الكريمة بدايتُهـا : ( يا أيها الذين آمنـوا ، إذا تداينتُم بديْنٍ إلى أجَلٍ مُسـمّى ، فاكتتبوه ....و استشـهدوا شاهدين من رجالكم ، فإنْ لـم يكونا رجُليْن ، فرجُلٌ و امرأتان .... أنْ تضلّ إحداهُمـا فتُذكّر إحداهُمـا الأخرى ) البقرة 282 . . _ أمّـا باقي الحالات ، فإنّ شهادة المرأة تُ

ما الحـكمة الالهـية من : ( للذكر مثل حظ الانثيين)؟

للذكـر مـثل حـظ الأنثـيين  اهلا بكم متابعي موقع ثقافه بوك يقول الدكتور منصور كيالي  ما الحـكمة الالهـية من : ( للذكر مثل حظ الانثيين )  و الذكر لا يستحق ، الـذكور أكثرهم عقوقـاً للوالدين وعـبيد لزوجاتهم ....لماذا ؟ الله عـدل و نثق في حكمة الله تعالى ، فما هي الحكمة و ما معـناها ؟  الجـواب : الله تعـالـى تـرك للـوالـدين حـرية كتـابة [ الـوصـية للأولاد ] كــيف يشـاء الـوالـدين و ذلك في سـورة البقـرة التـي هـي [ قـبل ] سـورة النسـاء ، و لكـن : . المشـكـلة كلهـا في [ أصـحـاب الفتـوى و التقـوى ] ، حـيث كـذبوا عـلى الله و الرسـول و النـاس فقـالـوا : حـديث نـبـوي [ ينـسـخ و يـلغـي أحـكـام ] آيـات قـرآنيـة !!!! ، و كـأن الرسـول الكـريم صلى الله عليه و سلم قـد [ خـان الرسـالة ] حسـب زعمـهـم ، و أعطـى للنـاس أحكـام تـلغـي أحكـام كتـاب الله تعـالى : . _ يقـولـون أنّ الآيـة الكـريمة : ( كُـتِـبَ عـليكـم : إذا حـضـر أحـدكـم المـوت ، إنْ تـركَ خـيراً ، الوصـيةُ للـوالـدَين و الأقـربيـن بالمـعروف حـقـاً عـلى المـتّـقـين ... ) البقـرة 180 ، يقـولون أنّ هـذه الآية قـد : [ ألغ

لمـاذا الله غـفـر لآدم و لـم يغـفر لإبلـيس ؟

لمـاذا الله غـفـر لآدم و لـم يغـفر لإبلـيس ؟ غـفـر الله تعالى لآدم عـليه السلام لسـببـين : 1 _ لأن إن الذنـب الـذي ارتكـبه آدم عـليه السـلام ، كـان : [ مـعـصـية ] ، يقـول تعـالى : ( و عـصى آدمُ ربّـه ، فغَـوى ) طـه 121 ، و كـلمـة [ غـوى ] أي : [ اتبـع كـلام إبـلـيس عـن جـهل ] . 2 _  آدم اسـتغفـر ربـه عـن المعـصـية : ( قـالا : ربنـا ظـلمنـا أنفـسـنـا ، و إن لـم تغـفـر لنـا و تـرحمنـا ، لنكـونن مـن الخـاسـرين ) الأعـراف 23 .   . و الله تعـالى لـم يـغـفـر لإبلـيس أيضـاً لـسـببـين : 1 _ لأن الذنـب الـذي ارتكـبه إبلـيس كـان : [ فـسـق ] ، يقـول تعـالى : ( إلاّ إبلـيس كـان مـن الجـن ، فـفـسـق ، عـن أمـر ربـه ) الكـهف 50 . 2 _  إبلـيـس حتـى الآن لـم يسـتغـفـر ربـه ، و يصـر عـلى غـواية النـاس : ( قـال : فـبعـزتـك لأغـوينهـم أجمـعـين ) ص 82 . . لكـم كل المحـبة و الـشـكر الجـزيل مـن القـلب ، لتعـليـقـاتكم و مـداخـلاتكم الكـريمة التي تـدل على ذوقـكم و كـرَم أخـلاقـكم و سـعة ثقـافـتكم ، و المـنطـق السـليم لـديـكم ، و صلى الله و سلّم على [ صَـاحب الخُـلـق العـظـي

الضرب على الوجه كارثه ولماذا نهى الرسول عنه؟

لماذا منع رسول الله ضرب الوجه ؟ روى البخاري (6227) ومسلم (2841) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ مِنْ الْمَلائِكَةِ جُلُوسٌ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ حَتَّى الآن". وروى مسلم (2612) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ ". بعد موضوعات عديده اثبتنا ان الله ورسوله عندما يمنع او يحرم شيء فدائما وراءه منفعه وغالبا يستخدم اسبابا للمنع يفهمها البسطاء  بسهوله ويترك الاسباب الحقيقيه لكي

لا يجوز قطع يد السارق و القرأن الكريم لا يقصد ذلك

يقول الدكتور مصطفى كيالي الباحث و الفيزيائي السوري بأن السارق لا تقطع يده عند قطع يده سيصبح عاله علي المجتمع بل لو كان مسؤل عن اسره ستصبح هذه الاسره عاله على المجتمع ولكن يوضح القرآن الكريم كيفيه عقابه وما المقصود وَ السَـارِقُ وَ السَـارِقَةُ فَاقْـطَعـوا أيْـدِيَهُـمَا. المـائدة 38 فـي البـدايـة : يـجـب أن نعـلم أنّ : [ مـثنـى ] كـلمـة : [ يـد ] هـي كـلمـة : [ يـدين ] ، و لـيس كـلمـة : [ أيـدي ] !!!، يقـول تعـالى : ( يـوم يـعـضّ الظـالـم عـلى يـديه ) الفـرقان 27  ، و لـيس عـلى [ أيـديه ] ، و عـبـارة : [ بيـن يـديه ] تعـني [ أمـامه ] ، يقـول تعـالى : ( لـه مـعـقبـات مـن بيـن يـديه و مـن خـلفه ) الرعـد 11 .  فلـو كـان المقصـود [ بتـر اليـد ] عـن الجـسـم في السـرقـة ، تكـون الآيـة الكـريمـة : [ فـاقطـعوا يـديهـمـا ] !!!! ، و لكـن الآيـة تقـول : ( فـاقطـعوا أيـديهمـا ) المـائدة 38 ، فمـا مـعنى كـلمـة : [ أيـدي ] ؟ : إنّ كـلمـة [ أيـدي ] تـعنـي : [ الامتـداد و السـيطـرة و مصـادر القـوة ] ، يقـول تعـالى : ( و السـمـاء بنـينـاهـا بـأيـد ) الـذاريات 47 ، ( و

سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله عن نزول الآيه ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ) أين سنكون؟

سألت السيدة عائشة رضي الله عنها رسول الله عن نزول  هذه الآية: ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ). أين سنكون؟ قال الرسول صل الله عليه و سلم : سنكون على الصراط. وقت المرور على الصراط لٱ يوجد إلا ثلاث أماكن فقط: جهنم الجنة الصراط يقول الرسول صل الله عليه و سلم: "يكون أول من يجتاز الصراط أنا و أمتي" أول أمة ستمر على الصراط أمة محمد. تعريف الصراط ؛ "يوم تبدل السموات و الأرض" لن يكون هناك سوى مكانين الجنة والنار ولكي تصل إلى الجنة يجب أن تجتاز جهنم ينصب جسر فوق جهنم اسمه "الصراط" بعرض جهنم كلها إذا مررت عليه ووصلت لنهايته وجدت باب الجنة أمامك ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا يستقبل أهل الجنة  يا رب جنتك. مواصفات الصراط 1  - أدق (أرفع) من الشعرة. أحد من السيف . شديد الظلمة تحته جهنم سوداء مظلمة "تكاد تميّز من الغيظ" . حامل ذنوبك كلها مجسمة علي ظهرك فتجعل المرور بطيئا لأصحابها إذا كانت كثيرة والعياذ بالله أو سريعا كالبرق إذا كانت خفيفة . عليه كلاليب ( خطاطيف ) و تحتك ( شوك مد

ﻳﻄﻠﺐ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﺭﺑﻊ ﺃﻣﺎﻧﻲ من الله

-ﺑﻌﺪ ﻋﺬﺍﺏ ﻃﻮﻳﻞ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ... ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ‏( ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ‏) ﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﻣﺪﺗﻪ ... ﻳﻄﻠﺐ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﺭﺑﻊ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﻫﻲ .. ؟ ( ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ) :- ﻳﻄﻠﺒﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ -: ‏( ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﺃَﺧْﺮِﺟْﻨَﺎ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﻓَﺈِﻥْ ﻋُﺪْﻧَﺎ ﻓَﺈِﻧَّﺎ ﻇَﺎﻟِﻤُﻮﻥَ ‏) ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ !!. ﻓﻴﺮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ -: ‏( ﻗَﺎﻝَ ﺍﺧْﺴَﺌُﻮﺍ ﻓِﻴﻬَﺎ ﻭَﻟَﺎ ﺗُﻜَﻠِّﻤُﻮﻥِ ‏) ... ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻳﻴﺌﺴﻮﻥ ﻣﻦ ‏( ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻠﻪ ‏) ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺌﺴﻮﺍ ﻭﻋﻠﻤﻮﺍ ﺍﻥ ﺃﻥ ﻻ ﺧﺮﻭﺝ ﻟﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ ....!!. ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.!! (ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ) :- ﻣﻦ ... ﻣﻦ ﻳﻄﻠﺒﻮﻧﻬﺎ ... ﻣﻦ ‏( ﻣﺎﻟﻚ ‏) ﺧﺎﺯﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ -: ‏( ﻭَﻧَﺎﺩَﻭْﺍ ﻳَﺎ ﻣَﺎﻟِﻚُ ﻟِﻴَﻘْﺾِ ﻋَﻠَﻴْﻨَﺎ ﺭَﺑُّﻚَ ‏) .... ﻳﻄﻞﺑﻮﻥ ﻣﻦ ‏( ﻣﺎﻟﻚ ﺧﺎﺯﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ‏) ﺍﻥ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻟﻴﻤﻮﺗﻮﺍ !!!.. ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻤﻮﺗﻮﺍ ﻟﻴﺮﺗﺎﺣﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ .... ﻓﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺎﻟﻚ -: ‏( ﻗَﺎﻝَ ﺇِﻧَّﻜُﻢ ﻣَّﺎﻛِﺜُﻮﻥَ ‏) .... ﻣﺎﻛﺜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ... ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .. ﻳﺘﻮﺟﻬﻮﻥ ﺑﺄﻣﻨﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﺰﻧﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭ ‏( ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ‏) ﻭﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ .... ( ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ) :-... ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﺗﻘﺸﻌﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻﺑﺪﺍﻥ ﻣﺎﻫﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ !!.-:.. ؟ ‏( ﻭَﻗَﺎﻝَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻓِﻲ ﺍﻟﻨ

انت لا نسـتطـيع الـذهـاب لفـريضـة [ الحـج ] لظـروف خـارجـة عـن إرادتك فلا تحزن فضل الله كبير بعمل يعادل حجه

_ظـروف خـاصة مـنعـتك مـن الحـج 'انت لا نسـتطـيع الـذهـاب لفـريضـة [ الحـج ] لظـروف خـارجـة عـن إرادتك، و نـحن مـحـرومـين هـذه النعمـة !!!!  الجـواب :   الله تعـالى : [ أكـرم الأكـرمـين ] و لا يـحـرم أحـداً مـن رحمـته أبـداً أبـداً ، لـذلـك : . إذا كـان الانسـان يـرغـب بالذهـاب إلى [ الحـج ] أو إلـى [ العمـرة ] ، و يـوجـد مـانع يمنـعـه : [ مـرض ، قلـة مـال ، صـغـر العمـر ، عـدم الحصـول عـلى إجـازة ، أي سـبب آخـر ..... ] ، فـلا يـحـزن فـلا يحـزن فـلا يحـزن . . الله مـن [ كـرمـه و لأنـه يـريـد المغـفـرة و السـعـادة للجـميع ] ، فقـد وضـع تعـالى لكـم [ حـل بسـيـط ] ، و هـو : أن يـذبـح الانسـان:  [ أي أضـحـية ] فـي بـلـده ، و هـذه الأضـحـية لا شـروط لهـا ، و فـي هـذه الحـالـة ، يكـتب الله تعـالى لـه : [ أداء فـريضـة الحـج ] مـثل بـاقي الحجـاج الـذين ذهـبوا للحـج ،  يقـول تعـالى بكـل الصـراحة : ( و أتمـوا الحـج و العمـرة لله ، فـإن أحـصـرتـم !!! فمـا اسـتيـسـر مـن الهَـدي ) البقـرة 196 . . أيهـا النـاس : ( إن ربكـم لـرؤوف رحـيم ) النحـل 7 . . كـل عـام و أنتـم

لماذا يعيش الأجانب عمر أطول مننا؟ وهل لكل إنسان أجلـين؟

يقول الباحث السوري الاستاذ منصور كيالي ان هـذه المقـالـة  نشـرتهـا في جـريدة [ الجماهـير ] في حـلب ، بـتاريخ [ 7 أيـلول / سـبتمبر عـام 2009 ] : أوضـح القـرآن الكـريم أن لكل إنسان : [ أجلـين ] ، الأوّل : [ أجـل مُـسمّى ] عـند الله ، و الثاني : [ أجـل مُـقضى ] يمـوت فيـه الانسـان [ بحـادث ، أو قتـل ، أو عـدم العنـاية الصـحية ... ] ، قال تعالى صـراحـة : ( هـو الـذي خـلقكُـم مـن طـين ، ثُـمّ - قـضى أجـلاً -  و - أجـل مُـسمّى - عـنده ) الأنعام 2 ، و الله يـريد لـكل إنسـان فينـا أنْ يعـيش إلى : [ الأجـل المُـسمّى ] الـذي مـعدّلـه [ 120 سنة ] ، و قـد وصـل معـدّل الأعـمار في [ اليـابان ] الآن حـوالي [ 96  سنة ] ، بينمـا في بعـض الـدول [ الاسـلامـية ] مـعدّل الأعمـار حـوالي [ 35 سـنة ] نتيجـة الأوبـئة و الأمـراض و عـدم العنـاية الصحـية ، و الإنسـان بأخطـائه في الطعـام و الشـراب و السهـر .... ، هـو الـذي : [ يُنقـص ] مـن عـمـره فيمـوت باكـراً ، و الله غـير مسـؤول عـن ذلك ، يقول تعالى : ( و مـا يُعـمّر مـن مُعمّـر ، و لا - يُـنقـص - مـن عـمره ) فاطر 11 ، فالإنسـان هـو الـذي [ يُنقـص ]

اطـلبـوا الآن مـن الله هـذا الطــلب قبل فوات العمر

نحـن الآن نعـيش فـي الحـياة الدنـيا مـن أجـل : [ تقـديم الطـلبات ] لأكـرم الأكـرميـن تبـارك و تعـالى ، و الله تعـالى قـد [ هـداكـم ] في كتـابه الكـريم ، إلـى [ طـلبـات خـاصـة ] مـنه ، و أهـم هـذه الطـلبـات هـو هـذا الطـلـب : ( رب ابـن لـي عـندك بيـتـاً في الجـنـة ) التحـريم 11 . . فـالآن الآن ، أرجـو مـن الجـمـيع ، تقـديم هـذا الطـلب ، فقـولـوا الآن للـه : ( رب ابـن لـي عـندك بيـتـاً في الجـنـة ) التحـريم 11 . . و لا تنسـوا [ تقـديم هـذا الطــلب ] في كـل صـلاة ، لأن الخـوف أن يـجد الانسـان نفسـه في الآخـرة و قـد حـرم : [ غـبـن ] نفسـه مـن تقـديم هـذا الطـلب !!!!!!! ، لأن أحـد أسـمـاء يـوم القـيـامة هـو : ( يـوم التغـابـن ) التغـابن 9 . . كـل إنسـان يفـرح و يتـفـاءل ، عـندمـا يـقدم [ طـلب ] لشـراء بيـت في الـدنيـا و يـدفـع الأمـوال و هـو سـعـيد ، فمـا بـالـكـم في بيـت : [ مجـاني ] فـي جـنة الله العـالـية ، و المطـلوب فقـط و فقـط تقـديم [ الطـلـب ] لله تعـالى . . و [ تقـديم الطـلـبات ] لله مـفتوح حتـى لـحـظة المـوت ، فـالآن الآن قـدمـوا هـذا الطـلب للـه : ( رب ابـ

الاسـراء و المعراج : الرد على (لـو أسـرى وعـرج لـكان احـترق)

قال الدكتور والباحث السوري منصور كيالي: إن [ الاسـراء و المـعـراج ] قـد حصـلا فعـلاً مـع الرسـول الكـريم صلى الله عليه و سلم ، و بكـامـل جسـمه الشـريف ، و ليس [ حـلم ] ، و التفـاصـيل العلمـية و القـرآنـية هـي : . الأقطـار و الأسـباب : اسـتخدم القـرآن الكريم كلمـتيْ : [ الأقطـار ] و : [ الأسـباب ] بالنسـبة للصـعود للسـماء ، فكلمـة : [ الأقطـار ] تعني حصـراً : [ الأبـواب ] في الغـلاف الجـويّ الأرضـي ، لأنّ كلمة الأقطـار معناهـا [ الأبـواب ] لقـوله تعالى عن البـيوت : ( و لـوْ دُخِـلتْ علـيْهمْ من أقطـارهـا ) الأحزاب 14 ، و : [ الأقطـار ] تخـصّ صعـود [ الجـنّ و الإنـس ] فقـط منَ الغـلاف الجـوّي ، لقوله تعالى : ( يا معْـشَرَ الجـنّ و الإنْـسِ إنِ اسـتطعْـتُمْ أنْ تنفُـذوا منْ – أقطـار – السـماوات و الأرض ) الرحمن 33 ، و الـزمان في [ الأبـواب ] هـو الزمـان الأرضي دون زيـادة أو نقصـان . _ أمّـا كلـمة : [ الأسـباب ] بالنسـبة للسـماوات ، فهي البـوابات للصـعود إلى : [ السـماوات العُـلى ] و هـذه تخـصّ المـلائكة الكرام و بعـض الرسُـل الكرام و على رأسـهم الرسـول ال

هـل يجـوز للحائض و النافـس مسـك كتاب الله و قـراءة القرآن؟

هـل يجـوز للحائض و النافـس مسـك كتاب الله و قـراءة القرآن؟  تقـول الآيـة الكـريمـة : ( و يسـألـونـك عـن المحـيض ، قـل : هـو أذىً ، فاعتـزلـوا النسـاء في المحـيض ) البقـرة 222 . . يجـب مـعرفة الفـرق بيـن كـلمة : [ محـيض ] و كـلمة : [ حـيض ] !!! ، فكـلمة [ محـيض ] تعـني فقط : [ مكـان الحـيض ] و ليـس كـل الجسـم ، و كـلمة [ حـيض ] تعـني : [ فتـرة أيـام الحـيض ] . . _ الآيـة الكريمـة تـقول : ( و يسـألـونـك عـن المحـيض ، قـل : هـو أذىً ) ، أي هـو [ حـالة مـرضـية بسـيطة ] ، و لـم تقـل الآيـة : [ قـل : هـو نجـاسـة ] !!!! . _ الآيـة الكريمـة تـقول : ( فاعتـزلـوا النسـاء في المحـيض ) ، أي اعتـزلـوا فقـط [ مكـان الحـيض  = محـيض ] و لـيس كـل جسـم الأنـثى ، فـلم تقـل الآيـة : [ فاعتـزلـوا النسـاء في الحـيض ] !!!! . . الأنـثى خـلال فتـرة أيـام الحـيض جسمهـا [ طـاهـر ] مـاعـدا [ مكـان الحـيض ] فقـط ، لـذلك تلمـس الطعام و تقـدمـه لأسـرتهـا و تلمـس كـل شـيء بـدون تطـهيره بـعد اللمـس !!!!! ، فلمـاذا يمـنع أصـحاب الفتـوى لمـس كتـاب الله فقـط عنهـا و لا يمنـعون عنهـا لمـس بقيـة ا

ماذا يفعل لك قرينك الخفي؟

لـيـس لكـل إنسـان [ قـرين ] كمـا يقـول لكـم المشـعوذون !!!!!!!!! ، و مـصـيبة المصـائـب هـي ، أنّ النـاس [ يـصدّقـون ] كـل الأقـوال التي [ تعـارض بشـكل صـريح آيـات الله ] !!!!!!!! ، و الله تعـالى يعـرف هـذه الحـقيقـة : ( إنَّ النـاس كـانوا بـآيـاتنـا لا يـوقـنون ) النمـل 82 ، و السـبب حـسَـب قـولـهم : كـي لا يكـونـوا : [ قـرآنـيين ] !!!!!!!! ، و هـم [ يسـتخـفّـون بعقـول النـاس ] ، مـع أنّ الله قـد [ حـذّر مـنهُم ] و مـن سـمـاع أقـوالـهم : ( و لا يسـتخـفـنّـكَ الـذين لا يـوقـنون ) الروم 60 . .  الحـقيـقـة الحـقـيقـة : إنّ [ القَـريـن ] هـو [ شـيطـان ] حصـراً ، و ليـس مـن [ الجـنّ ] العـاديـين ،  يقـول تعـالى بلسـان عـربيّ صـريـح : ( و مَـن يَعْـشُ عـن ذِكْـر الـرحمـن ، نُـقـيّـض له - شـيطاناً - فهو لـه قـرين ) الـزخـرف 36 ، و نـلاحـظ فـي هـذه الآيـة الكـريمة : 1_ [ القـريـن ] فقـط إلـى الـذي : ( - يَعْـشُ - عـن ذِكْـر الـرحمـن ) ، أي [ القـرين ] هـو فقـط إلى الـذي : [ يعـشُ ] أي لا : [ يقتـنع و لا يـهمّه ] قـول الله ، كي لا يكـون [ قـرآنيّ ] ، و يهمّـه كـثيراً و يُقنـعه