في البـدايـة يجـب التمـييز بيـن : [ الاسـلام ] كـشـريعة و منهـاج و ديـن سـمـاوي ، و بيـن : [ الاسـلام ] كـتسـليـم لإرادة الله في الكـون : ( و لـه أسـلـم مَـن في السـمـاوات و الأرض طـوعـاً و كـرهـاً ) آل عمـران 83 ، و في هـذا المـعنى قـال الله تعـالى عـن إبـراهـيم و اسمـاعيل عليهمـا السـلام : ( فلمـا أسـلمـا و تـلـه للجـبيـن ) الصـافات 103 ، أي : [ رضـخـا و أطـاعـا أمـر الله بالـذبـح ] ، و ليـس : [ دخـلا الـدين الاسـلاميّ ] . . إنّ [ تـوراة مـوسى و إنجـيل عـيسـى و قـرآن محـمد ] عـلى رسـلهـم الصـلاة و السـلام ، هـي كـتب سـمـاوية يجـب الإيمـان بهـا : ( و الـذين يـؤمـنون بمـا أنـزل إلـيك ، و مـا أنـزل مـن قـبلـك ) البقـرة 4 ، و كـلهـا تحـتوي عـلى شـريعـة سـمـاوية ، طـالـب الله أن يحكـم بهـا أصـحـاب ديـانـاتهـا ، يقـول تعـالى بكـل الصـراحـة : ( و لـيحكـم أهـل الانجـيل بمـا أنـزل الله فيـه ) المـائدة 47 ، و يقـول أنّ [ التـوراة و القـرآن ] فيهـمـا [ ذات الأحكـام ] ، حـيث تقـول الآيـة : ( و كـيـفَ يُحكـمونـك ؟ !!! و عـندهـم التـوراة فيهـا حكـم الله ) المـائدة 43 . . [ تـوراة مـو
موقع عربي يجعل وقتك علي الانترنت كله متعه وفائده