أنت لست مهماً كما تعتقد .. لست مهماً على الإطلاق.. وليس هناك شخص متفرغ لمراقبة خلجاتك وأخطائك المقدمة في عصر مليء بالضوضاء والتنافسية، يتغلغل في عقولنا شعور خفي بأننا محط اهتمام دائم، وأن كل خطوة نخطوها وكل قرار نتخذه يخضع لمراقبة دقيقة من الآخرين. هذا الإحساس يمكن أن يكون مرهقًا ومضللاً، إذ يُغذي وهمًا بأننا أكثر أهمية مما نحن عليه بالفعل. هنا، تظهر حكمة الدكتور أحمد خالد توفيق في مقولته الشهيرة: "أنت لست مهماً كما تعتقد .. لست مهماً على الإطلاق.. وليس هناك شخص متفرغ لمراقبة خلجاتك وأخطائك." فكيف يمكن لهذه الكلمات أن تعيد تشكيل نظرتنا لأنفسنا وللعالم من حولنا؟ القسم الأول: فهم الفكرة النظرة الفلسفية: تتسم المقولة ببساطتها وعمقها الفلسفي في آن واحد. تشير إلى أن الوجود الفردي ليس محور الكون، وأن الحياة ليست متمحورة حول شخص واحد. من الناحية الفلسفية، تتحدى هذه الفكرة الاعتقادات الذاتية حول الأهمية الشخصية، وتدعو إلى التواضع. الفلسفات الشرقية، مثل البوذية، تتبنى مبدأ مشابهًا، حيث يُنظر إلى الأنا على أنها وهم يجب تجاوزه للوصول إلى حالة من السلام الداخلي. بينما في الفلسفات الغربي
موقع عربي يجعل وقتك علي الانترنت كله متعه وفائده