التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف تنمية بشرية

لماذا تشعرين بالإرهاق رغم النوم؟

  لماذا تشعرين بالإرهاق رغم النوم؟ هل سبق لكِ أن استيقظتِ من نومٍ طويل ولكنك ما زلتِ تشعرين بالإرهاق؟ إذا كانت إجابتكِ نعم، فأنتِ لستِ وحدكِ. كثير من النساء يعانين من هذا النوع من التعب، الذي لا يرتبط بعدد ساعات النوم فقط، بل يرتبط بجوانب نفسية وعاطفية أعمق. 🌙 الفرق بين التعب الجسدي والتعب النفسي التعب الجسدي يمكن علاجه بالراحة والنوم الكافي. لكن التعب النفسي أعمق، ويحدث عندما تستهلكين طاقتك العاطفية في التفكير، القلق، أو محاولاتك المستمرة لإرضاء من حولك. هذا النوع من الإرهاق لا يُعالج فقط بالنوم، لأنه مرتبط بحالة روحك ومشاعرك الداخلية. 💡 أسباب شعورك بالإرهاق رغم النوم: الضغط النفسي المزمن: القلق المستمر، تراكم المسؤوليات، وعدم أخذ فترات راحة عقلية. عدم التفريغ العاطفي: كبت المشاعر، أو التظاهر بالقوة، يجعل العقل دائمًا في وضع "الإنذار". النوم القلق: حتى وإن كان طويلًا، فإن النوم المتقطع أو المليء بالأحلام المزعجة لا يريح الجسد. الانفصال عن الذات: عندما تنشغلين بتوقعات الآخرين وتنسين ذاتك، تفقدين جزءًا من توازنك الداخلي. تراكم المشاعر المكبوتة: ...

فن التحرر من التعلق العاطفي بطريقة ناعمة

  فن التحرر من التعلق العاطفي بطريقة ناعمة في رحلة الحياة، نمر بعلاقات تترك بصمات في قلوبنا، بعضها جميل وبعضها موجع. أحيانًا نُعلّق أرواحنا بأشخاص لم يكونوا لنا، أو لم يعودوا جزءًا من حاضرنا، ومع ذلك نبقى عالقين في الذكرى، والأمل، والانتظار. التحرر من التعلق العاطفي لا يعني القسوة أو الجفاء، بل هو فن ناعم يتطلب وعيًا عاطفيًا ورغبة صادقة في استعادة التوازن الداخلي. ما هو التعلق العاطفي؟ التعلق العاطفي هو ارتباط زائد بشخص ما لدرجة الشعور بأن سعادتك، قيمتك، أو وجودك مرتبط به. وقد يحدث هذا التعلق بسبب الفراغ العاطفي، أو تجارب سابقة غير مكتملة، أو صورة مثالية بنيتها في ذهنك لهذا الشخص. علامات التعلق العاطفي: التفكير المستمر في شخص معين رغم غيابه أو انتهاء العلاقة. ربط المزاج العام بتصرفات الطرف الآخر. الشعور بالقلق أو التوتر عند عدم التواصل معه. صعوبة تقبّل فكرة الابتعاد أو الانفصال. التمسك بأمل غير واقعي لعودة العلاقة. لماذا نحتاج للتحرر؟ البقاء في حالة تعلق يستهلك طاقتك، يعطّل نموك النفسي، وقد يمنعك من عيش الحاضر واستقبال علاقات جديدة. التحرر لا يعن...

كيف أستعيد طاقتي الأنثوية وسط ضغوط الحياة؟

  كيف أستعيد طاقتي الأنثوية وسط ضغوط الحياة؟ في عالم مليء بالتحديات والمسؤوليات، تجد المرأة نفسها مضطرة للقيام بأدوار متعددة: أم، موظفة، زوجة، ابنة، صديقة، ومصدر دعم نفسي وعاطفي لمن حولها. وسط هذه المهام الكثيفة، قد تشعر المرأة بأنها فقدت شيئًا ما بداخلها... طاقتها الأنثوية. الطاقة الأنثوية ليست مجرد وصف شاعري، بل هي جوهر داخلي يتجلى في اللطف، التقبل، الحدس، الإبداع، والقدرة على منح الحب والاحتواء. عندما تضعنا الحياة في وضعية "البقاء والإنجاز المستمر"، نبدأ بالانفصال عن هذه الطاقة الفطرية، لنشعر بالإرهاق العاطفي، والتشتت النفسي، وفقدان الشغف. 🌸 ما هي الطاقة الأنثوية؟ الطاقة الأنثوية هي طاقة داخلية ترتبط بالهدوء والتلقائية والحدس والمشاعر. هي طاقة “الكون” وليس “التحكم”، طاقة “الاحتواء” لا “المقاومة”. وعلى النقيض منها، توجد الطاقة الذكورية التي ترتكز على السعي، السيطرة، التخطيط، والتحقيق. المرأة بطبيعتها تحمل كلا الطاقتين، لكن اختلال التوازن بينهما، خصوصًا عند تغليب الطاقة الذكورية لفترة طويلة، يؤدي إلى ضياع الإحساس بالأنوثة الحقيقية، وينعكس سلبًا على الصحة النفسية و...

الفرق بين الشخص السام والشخص المحتاج عاطفيًا

  الفرق بين الشخص السام والشخص المحتاج عاطفيًا في كثير من العلاقات، قد تختلط علينا المشاعر ونتساءل: هل هذا الشخص يؤذيني حقًا، أم أنه فقط يمر بمرحلة صعبة ويحتاج إلى دعم؟ هذا السؤال مهم جدًا، لأنه يساعدنا على اتخاذ قرارات صحية في حياتنا الشخصية دون أن نقطع علاقات مهمة بدافع الحذر أو أن نُبقي على علاقات مؤذية بدافع الشفقة. من هو الشخص السام؟ الشخص السام هو ذلك الفرد الذي يتركك دائمًا في حالة من التوتر، الإرهاق، والشك الذاتي. علاقاتك به تجعلك تشعر بأنك غير كافٍ، وتُستهلك فيها عاطفيًا دون مقابل حقيقي. يتميّز هذا الشخص بأنانيته، ميله للسيطرة، التلاعب العاطفي، والاعتماد المستمر عليك دون تقديم دعم حقيقي. صفات شائعة للشخص السام: ينتقدك باستمرار حتى في لحظات ضعفك. يستخدم مشاعرك ضدك ليلومك أو يجعلك تشعر بالذنب. يجعلك تشك في نفسك أو تشعر بأنك المخطئ دائمًا. يقلّل من نجاحاتك أو يشكك فيها. لا يتحمل المسؤولية، ويُلقي اللوم على الآخرين دائمًا. من هو الشخص المحتاج عاطفيًا؟ أما الشخص المحتاج عاطفيًا، فهو شخص ربما يمر بمرحلة من التوتر أو القلق أو الاكتئاب، ويبحث عن...

كيف تحمي طاقتك من الأشخاص السامين؟

  كيف تحمي طاقتك من الأشخاص السامين؟ في عالم مزدحم بالعلاقات، نلتقي بأشخاص يدعموننا ويمنحوننا طاقة إيجابية، وآخرين يسحبون منّا طاقتنا، ويتركوننا مُرهقين نفسيًا وعاطفيًا. هؤلاء يُعرفون بـ "الأشخاص السامين". وقد يكونون أصدقاء، زملاء عمل، أو حتى من أفراد العائلة. التعامل مع هذا النوع من الأشخاص يتطلب وعيًا نفسيًا ومهارات محددة لحماية طاقتك ورفاهك النفسي. في هذا المقال، سنتعرّف على صفات الشخص السام، وكيفية التعامل معه، واستراتيجيات فعّالة لحماية طاقتك الشخصية. من هو الشخص السام؟ الشخص السام هو من يؤثر سلبًا على حالتك النفسية باستمرار، سواء عن قصد أو دون وعي. وجوده في حياتك غالبًا ما يكون مرتبطًا بالتوتر، القلق، الشعور بالذنب، أو الاستنزاف العاطفي. بعض السلوكيات الشائعة له تشمل: الشكوى الدائمة دون رغبة في التغيير. التقليل من شأنك أو إحباطك باستمرار. اللعب على مشاعرك من خلال اللوم أو الذنب. التقلب في المزاج والتصرفات العدوانية السلبية. فرض السيطرة أو التلاعب العاطفي. لماذا من المهم حماية طاقتك؟ طاقتك النفسية والعاطفية هي مورد ثمين. استنزافها قد يؤدي إلى: ...

فن وضع الحدود النفسية: كيف تحمي طاقتك وتحترم ذاتك؟

  فن وضع الحدود النفسية: كيف تحمي طاقتك وتحترم ذاتك؟ هل تجد نفسك مرهقًا عاطفيًا؟ تشعر بأنك دائمًا في حالة عطاء دون مقابل؟ هل توافق على طلبات الآخرين رغم عدم رغبتك بذلك؟ إذا كانت الإجابة نعم، فربما تكون بحاجة إلى تعلم "فن وضع الحدود النفسية". الحدود النفسية هي المسافات الذهنية والعاطفية التي نرسمها لحماية خصوصيتنا، ووقتنا، ومشاعرنا، وطاقتنا. إنها أداة أساسية للحفاظ على التوازن النفسي والعلاقات الصحية. 1. ما هي الحدود النفسية؟ الحدود النفسية هي تلك الخطوط غير المرئية التي نضعها لأنفسنا لتحديد ما نسمح للآخرين به من تعامل معنا. هي بمثابة الحارس الداخلي الذي يقول: "هذا مقبول، وهذا غير مقبول". وجود هذه الحدود لا يعني الرفض، بل هو تعبير عن الوعي بالذات واحترام النفس والآخرين. 2. لماذا نحتاج إلى الحدود النفسية؟ لحماية الصحة النفسية من الاستنزاف والإجهاد. لمنع التلاعب أو الاستغلال من الآخرين. للحفاظ على علاقات قائمة على الاحترام المتبادل. لتحقيق توازن بين الأخذ والعطاء. لتعزيز الشعور بالقيمة الشخصية والثقة بالنفس. 3. مظاهر غياب الحدود النف...

لماذا يصعب علينا قول "لا"؟

  لماذا يصعب علينا قول "لا"؟ رغم أن كلمة "لا" مكونة من حرفين فقط، إلا أن نطقها في مواقف معينة يبدو أكثر تعقيدًا من أي جملة طويلة. كثيرون منا يشعرون بالحرج أو الذنب عند رفض طلب، أو يجدون أنفسهم يقولون "نعم" في الوقت الذي يتمنون فيه لو قالوا "لا". لكن ما السبب وراء هذه الصعوبة؟ وهل يمكن التغلب عليها؟ 1. الخوف من إزعاج الآخرين أو إحراجهم كثير من الناس يخشون أن يكون رفضهم سببًا في إحباط الطرف الآخر أو إيذاء مشاعره. فنحن نُربّى على الإيثار والمجاملة، مما يجعلنا نفضل التضحية برغباتنا أو راحتنا لتجنب الإحراج أو التصادم. 2. التربية والتنشئة الاجتماعية في مجتمعاتنا، يُربى الكثير من الأطفال على الطاعة والانصياع، ويُنظر إلى الرفض أحيانًا على أنه نوع من قلة الاحترام. هذه البرمجة النفسية تجعل من الصعب علينا قول "لا" عندما نكبر، حتى لو كنا في مواقف تتطلب الحزم. 3. الخوف من فقدان العلاقات يعتقد البعض أن قول "لا" قد يؤدي إلى خسارة الأشخاص من حولهم أو يجعلهم أقل قبولًا اجتماعيًا. في الواقع، هذه الفكرة خاطئة، فالعلاقات الصحية تحتر...

ما سر الراحة الغريبة بعد البكاء؟

  ما سر الراحة الغريبة بعد البكاء؟ كثيرون يلاحظون شعورًا غريبًا بالراحة بعد البكاء، رغم أن الدموع ترتبط غالبًا بالحزن أو الألم. في هذا المقال نوضح الأسباب العلمية والنفسية الكامنة وراء هذا الإحساس، ونشرح كيف يؤثر البكاء على الجسم والعقل. مقدمة: البكاء كاستجابة فسيولوجية البكاء ليس سلوكًا عشوائيًا أو تعبيرًا بسيطًا عن المشاعر، بل هو عملية بيولوجية وجزء من آليات الجسم في التعامل مع الضغوط النفسية. من منظور علمي، للبكاء دور معقد في التوازن العاطفي وتنظيم الجهاز العصبي. عند البكاء، تحدث مجموعة من التفاعلات الجسدية والنفسية، تؤدي في بعض الأحيان إلى شعور بالهدوء أو الراحة بعد انتهاء نوبة البكاء. أنواع الدموع الدموع ليست جميعها متشابهة، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية: الدموع القاعدية: تحافظ على ترطيب العين وحمايتها من الجفاف. الدموع الانعكاسية: تنتج عند تعرض العين لمهيجات مثل الدخان أو الغبار. الدموع العاطفية: وهي الناتجة عن الانفعالات مثل الحزن أو الفرح أو القلق، وتُعد الأكثر ارتباطًا بالإحساس بالراحة بعد البكاء. الهرمونات المرتبطة بالبكاء أثناء البك...

لماذا نلمس وجهنا كثيرًا أثناء التوتر؟

  لماذا نلمس وجهنا كثيرًا أثناء التوتر؟  في لحظات القلق أو التفكير العميق، قد تجد نفسك تلمس وجهك لا إراديًا. لماذا يحدث هذا؟ وما السبب النفسي والعصبي وراء هذه العادة التي نقوم بها دون وعي؟ كم مرة وجدت نفسك تضع يدك على خدك أثناء التفكير؟ أو تمرر أصابعك على جبهتك وأنت تشعر بالضغط؟ هذه الحركات تحدث تلقائيًا دون أن ندركها، ويقوم بها الجميع تقريبًا في مواقف التوتر أو القلق أو التركيز الشديد. 🧩 هل هي عادة أم حاجة فسيولوجية؟ لمس الوجه أثناء التوتر هو في الواقع مزيج بين رد فعل نفسي وسلوك عصبي. العلماء يعتبرونه نوعًا من آليات الدفاع الذاتي التي يستخدمها الجسم لتهدئة النفس في لحظات الانفعال أو التوتر. لكن كيف ولماذا يحدث ذلك؟ 🧠 تفسير علم النفس: التهدئة الذاتية في علم النفس، يُطلق على هذه الحركات اسم “Self-Soothing Behaviors”، أي "سلوكيات التهدئة الذاتية". عندما نكون في حالة توتر، يبحث الجسم تلقائيًا عن طريقة لخفض مستويات القلق، ولمس الوجه أحد هذه الوسائل. ملامسة الجبهة أو الخدين ترسل إشارات تهدئة للدماغ. الحركة البسيطة تعطي إحساسًا بالسيطرة على الم...

لماذا نشتاق لأشخاص لم يكونوا جيدين معنا؟

  لماذا نشتاق لأشخاص لم يكونوا جيدين معنا؟ أحيانًا نُفاجأ بأننا نشتاق لأشخاص تركوا فينا جراحًا، لم يكونوا طيبين معنا، بل ربما تسببوا لنا في الألم. فلماذا إذًا يظل الحنين إليهم يطاردنا؟ وما سر هذا التعلق العاطفي الذي لا يُفهم؟ 💔 مقدمة: تناقض المشاعر الإنسانية من أغرب ما قد يشعر به الإنسان، هو الاشتياق إلى شخص يعرف تمامًا أنه لم يكن مُحبًا له أو لم يُعامله بلطف. وقد تتكرر الذكرى، وتؤلمنا، ومع ذلك... نشتاق. فهل نحن ضحايا عواطفنا؟ أم أن هناك تفسيرًا أعمق لهذا التعلق الغريب؟ 🧠 التفسير النفسي: التعلق العاطفي لا يفرق بين الألم والراحة عندما نعيش تجربة قوية، سواء كانت سعيدة أو مؤلمة، يُخزنها الدماغ في الذاكرة طويلة المدى. والمفارقة أن الألم العاطفي، مثل الفقد أو الإهانة أو التجاهل، يُعالج في نفس مراكز الدماغ المسؤولة عن الألم الجسدي. ومع تكرار الذكرى، تتغذى مشاعر التعلق، ليس لأن الشخص كان جيدًا، بل لأن التجربة كانت "عميقة". 🧷 ماذا يحدث في دماغك حين تشتاق؟ الدماغ يُفرز كيميائيات مثل الدوبامين والسيروتونين عندما نتذكر أشخاصًا لعبوا دورًا مهمًا في حي...

لماذا ننجذب لمن يتجاهلنا؟

  لماذا ننجذب لمن يتجاهلنا؟ 🤔 لماذا نشعر بانجذاب غريب تجاه من لا يُظهر لنا اهتمامًا؟ هل هو تحدٍ نفسي؟ أم خدعة من عقولنا؟ في هذا المقال، سنغوص في أعماق علم النفس لنكشف السر وراء هذا السلوك الغريب الذي نعيشه جميعًا. 🧠 مقدمة: شعور مألوف لكنه محيّر مررنا جميعًا بموقف نشعر فيه بانجذاب قوي لشخص يبدو غير مهتم بنا على الإطلاق. قد تتساءل: لماذا؟ لماذا لا ننجذب لمن يعطينا الحب والاهتمام؟ لماذا نطارد من يتجاهلنا؟ هذا السلوك ليس مجرد صدفة، بل له جذور نفسية عميقة. 🎯 التحدي يولّد الجاذبية عندما يتجاهلك شخص ما، يبدأ عقلك بتفسير هذا السلوك على أنه تحدٍ. والتحدي يولّد نوعًا من الإثارة. تشعر برغبة لا شعورية في "كسب" اهتمام هذا الشخص وكأنك تلعب لعبة تحتاج إلى الفوز فيها. هذا الإحساس يعزز رغبتك في التقرب أكثر. 💡 نظرية الندرة في علم النفس علم النفس يوضح أن "الندرة" تزيد من القيمة. بمعنى آخر، كلما كان الشيء نادرًا أو صعب الوصول إليه، كلما زادت قيمته في نظرنا. لذلك، فإن تجاهل الطرف الآخر يجعلك تشعر وكأن اهتمامه شيء ثمين ويستحق السعي خلفه. 🔄 التعلّق ال...

لماذا نشعر بالحرج عندما ينظر إلينا الآخرون؟

  لماذا نشعر بالحرج عندما ينظر إلينا الآخرون؟ الوصف: هل تساءلت يومًا لماذا تشعر بالتوتر أو الإحراج لمجرد أن شخصًا ما يحدق بك؟ سواء كنت تقدم عرضًا أمام جمهور أو مجرد تمر بجانب مجموعة من الناس، فإن نظرات الآخرين قد تجعلك تشعر وكأنك تحت المجهر. فما السبب العلمي والنفسي وراء هذا الشعور؟ 👀 مقدمة: عندما تصبح النظرات عبئًا! في مواقف كثيرة من الحياة اليومية، قد تجد نفسك تتصبب عرقًا، أو تشعر بسرعة ضربات قلبك، فقط لأن أحدهم يحدق بك. سواء كنت تتحدث، تمشي، أو حتى تأكل، فإن نظرات الآخرين قد تشعرك بعدم الارتياح... لكن لماذا؟ 🧠 الدماغ والوعي الاجتماعي الدماغ البشري مصمم اجتماعيًا. نحن نعيش في مجتمعات، ونقيم أنفسنا والآخرين بناءً على السلوك والتفاعل. الجزء المسؤول عن معالجة مشاعر الإحراج والوعي بالذات يُسمى القشرة الجبهية الأمامية، وهي تنشط عندما نشعر أننا مراقبون أو محط أنظار. هذا النظام العقلي يراقب كيف يمكن أن نحكم على أنفسنا، وكيف يرانا الآخرون. إنه آلية تطورية تهدف لحمايتك من السلوك غير المناسب أو المرفوض اجتماعيًا. 📸 تأثير "مرآة المجتمع" حين تنظر إلي...

لماذا نتذكر المواقف المحرجة أكثر من المواقف السعيدة؟

  لماذا نتذكر المواقف المحرجة أكثر من المواقف السعيدة؟ هل تساءلت يومًا لماذا تستمر المواقف المحرجة في مطاردتنا سنوات، بينما تتلاشى اللحظات السعيدة بسرعة؟ في هذا المقال، نستعرض الأسباب النفسية والعصبية لهذا السلوك الغريب للعقل البشري. 🧠 مقدمة: ذكريات الإحراج لا تموت بسهولة أحيانًا نتذكر لحظة إحراج مررنا بها في الطفولة، رغم مرور سنوات طويلة، بينما ننسى بسهولة اللحظات الجميلة التي عشناها. فما السر؟ لماذا يحتفظ العقل بالمواقف المُحرجة وكأنها حدثت أمس؟ 🧬 كيف يعمل الدماغ مع الذكريات؟ عقل الإنسان لا يسجل كل لحظة نعيشها، بل ينتقي ما يعتبره "مهماً". والمواقف التي تثير مشاعر قوية – كالخوف، القلق، الإحراج – يتم تسجيلها بقوة في الذاكرة طويلة المدى. أما المواقف السعيدة، فعادة ما تكون قصيرة التأثير من الناحية العصبية. 😳 لماذا نُفرط في تذكر المواقف المحرجة؟ القلق الاجتماعي: المواقف المحرجة غالبًا ما تكون مرتبطة بتفاعلنا مع الآخرين، مما يجعلها أكثر حساسية وتأثيرًا على صورتنا الذاتية. الرغبة في الكمال: عندما نرتكب خطأ محرجًا، نشعر بالفشل في تلبية توقعاتنا ...

لماذا نشعر بالغيرة أحيانًا من نجاح الآخرين؟

  لماذا نشعر بالغيرة أحيانًا من نجاح الآخرين؟ هل شعرت يومًا بالضيق عندما سمعت عن نجاح شخص تعرفه؟ الغيرة شعور طبيعي يمر به أغلب البشر، لكن المشكلة تبدأ عندما تتحول الغيرة إلى شعور سلبي يسيطر على حياتك. في هذا المقال سنتحدث عن أسباب شعورنا بالغيرة من نجاح الآخرين وكيفية تحويل هذا الإحساس إلى دافع إيجابي يدفعك نحو التقدم. ما معنى الغيرة؟ الغيرة هي شعور بالإحباط أو القلق بسبب إنجازات الآخرين، خاصة إذا كنا نشعر أننا لا نحقق نفس النجاحات. لكنها في الحقيقة قد تكون مؤشرًا داخليًا يخبرنا بما نريده نحن في حياتنا. أسباب شعورنا بالغيرة المقارنة المستمرة: عندما نقارن حياتنا بحياة الآخرين، ننسى أن لكل شخص ظروفه الخاصة. ضعف الثقة بالنفس: الشخص الذي لا يثق في نفسه يرى نجاح الآخرين تهديدًا له. الخوف من الفشل: نشعر بالغيرة لأننا نخشى ألا نحقق ما حققه غيرنا. عدم الرضا عن الذات: عدم تقدير إنجازاتنا يجعلنا نشعر أننا أقل من الآخرين. هل الغيرة شيء سيء دائمًا؟ ليست دائمًا سلبية، فالغيرة يمكن أن تكون حافزًا قويًا إذا استطعنا أن نحولها إلى دافع للتطور. النجاح ال...

ماذا تفعل إذا شعرت بالحزن بدون سبب؟(روشتة الراحة النفسية )

ماذا تفعل إذا شعرت بالحزن بدون سبب؟ (روشتة الراحة النفسية ) 🔸 المقدمة: هل شعرت يومًا أن الحزن يغمرك فجأة، رغم أن يومك كان عاديًا؟ لا مشكلة في عملك، لا خلافات في بيتك، لا أخبار سيئة… ومع ذلك، تشعر بثقل داخلي؟ أنت لست وحدك. هذا الشعور يُعرف علميًا بـ "الحزن غير المبرر"، وهو شائع أكثر مما نتصور. الجميل أن هذا الشعور يمكن التعامل معه والتخفيف منه ببعض الخطوات البسيطة التي تُعزز التوازن النفسي وتُعيد الطمأنينة إلى داخلك. 🧩 1. اسأل نفسك: هل أنا مرهق؟ في كثير من الأحيان، يكون سبب الحزن هو التعب الجسدي أو العقلي، دون أن ننتبه لذلك. فالجسم عندما يشعر بالإجهاد، يُرسل إشارات مزاجية مثل الحزن أو الضيق. اسأل نفسك: هل نمت جيدًا الليلة الماضية؟ هل تناولت طعامًا صحيًا؟ هل جلست أمام الهاتف لساعات طويلة؟ هذه الأسئلة قد تكشف لك أن الحزن مجرد إنذار من جسمك بأنه بحاجة إلى الراحة. 🧘‍♀️ 2. غيّر مكانك فورًا أثبتت دراسات علم النفس البيئي أن تغيير المكان يُحدث فرقًا كبيرًا في المزاج. افتح الشباك، غيّر غرفة الجلوس، اخرج للمشي ولو 5 دقائق. الهواء النقي وضوء الشمس الطبيعي لهما تأثير مباشر...

7 أشياء تفعلها يوميًا دون أن تدري… وتسبب لك الاكتئاب!

  7 أشياء تفعلها يوميًا دون أن تدري… وتسبب لك الاكتئاب! مقدمة: الاكتئاب ليس دائمًا ناتجًا عن صدمة أو فقدان… أحيانًا تكون أنت السبب دون أن تدري! هناك عادات يومية تبدو بسيطة جدًا لكنها تستنزف طاقتك النفسية والعاطفية يومًا بعد يوم، حتى تصل إلى مرحلة الإحباط والتعب الذهني واللامبالاة . في هذا المقال، سنكشف لك أخطر 7 أشياء تفعلها يوميًا وتسبب لك الاكتئاب بصمت… مع نصائح بسيطة لتغييرها. 1. الإفراط في استخدام الهاتف قبل النوم هل تعلم أن ضوء الهاتف الأزرق يثبّط إفراز "الميلاتونين"، وهو الهرمون المسؤول عن النوم والمزاج؟ ↜ النتيجة: اضطراب النوم + قلق + مزاج متقلب = بوابة للاكتئاب. 2. تصفح الأخبار السلبية باستمرار متابعة الحوادث والحروب والكوارث بشكل دائم يملأ عقلك بمشاعر الخوف والعجز. ↜ النصيحة: خصّص وقتًا محدودًا للأخبار، ووازنها بمحتوى إيجابي. 3. العزلة الاجتماعية (حتى لو كنت على واتساب وفيسبوك!) العلاقات الرقمية لا تعوّض العلاقات الواقعية. عدم التواصل الفعلي مع الأصدقاء أو العائلة يُضعف جهازك العاطفي. ↜ الفائدة: 10 دقائق من الحديث الحقيقي يوميًا تُحسن المزاج بشك...