تذكرت سورة الحديد فالعنصر الوحيد الذي سميت بإسمه سوره في القران هو الحديد ( وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس) وقد فسر المفسرون قديما كلمة أنزلنا بأنها خلقنا أو أنشأنا ولكن العلم الحديث أثبت أن ماجاء بالقران دقيقا وأن الحديد انزل كما أنزل الوحي ولم ينشأ في الارض٠٠٠٠ كيف ذلك؟؟
خلقت الأرض من تراب ثم انزل الله عليها عنصر الحديد وجد العلماء أن الطاقه اللازمه لإنشاء الحديد كبيرة جداً لا تتوفر إلا في النجوم الكبيرة جدا التي تكون اضخم بكثير من الشمس حيث أن درجة حرارة سطح الشمس ٦٠٠٠ درجه مئويه ودرجة حرارة جوف الشمس ١٥ مليون درجه مئويه بينما درجة الحرارة الازمه لإنشاء الحديد بعملية الا ندماج النووي ٥ خمسه بليون درجة مئوية على الأقل ومن ذلك يكون الحديد لم ينشأ في الأرض
و أن الحديد تكون في الفضاء وقذف به إلى الأرض على شكل نيازك ومازالت النيازك تنزل إليهاحتى الآن وأن كتلته تبلغ ٣٩/ من كتلة الأرض وجعله الله في مركزالارض وذلك ليقوم بعمل مجال مغناطيسي و الذي يجعل الارض تمسك بغلافها الغازي والمائي والمادي ولولا ذلك ما صلحت الحياة على وجه الأرض
(فيه بأس شديد ) فقد أثبت العلماءذلك ايضا لأن ذرة الحديد هى أكثر الذرات تماسكا وهو مااعطي الحديد صفاته الكيمائية والطبيعية والفيزياءيه فهو المعدن الوحيد الذي تستطيع التحكم في درجة صلابته في حدود واسعه بإضافة ذرات الكربون٠٠٠٠٠
( فيه منافع للناس) حيث يدخل في كثير من الصناعات والالات والاجهزه المختلفه حتى في تركيب خلية الدم الحمراء في الانسان والمادة الخضراء في النباتات وحتى الماء
ولكن العجيب أن الله كما جعل الحديد في مركز الارض جعل سورة الحديد في وسط القران الكريم فعدد سور القران ١١٤ سوره فكانت سورة الحديد رقم ٥٧ والا عجب و أيضاً الوزن الذري لأحد نظائر الحديد هو ٥٧ وأن رقم ا لايه التي ذكرت فيها كلمة الحديد مع البسمله هو ٢٦ وهو العدد الذري للحديد ( عدد الاكترونيات التي تحملهاذرة الحديد)
سبحان الله الخالق العظيم
اتمنى ان يكون الدرس مفيد لا تنسوا تشجعاتكم