هذه
الوصية للأمة في آخر لحظات حياته المباركة صلى الله عليه وسلم مما يبين أهمية
الصلاة.
قوله:
(الصلاة الصلاة) يعني: الزموا الصلاة، وحافظوا على الصلاة.
قوله:
(وما ملكت أيمانكم) يعني: يوصي صلى الله عليه وسلم بالعبيد.
لماذا نصلي ؟
1- الصلاة حاجةٌ ضروريَّة
تستَدعِيها الحياةُ كالطعام والشراب قوامُ الجسم، والصلاة قوامُ الروح ومادَّة
الطمأنينة تَرفَعُ صاحبَها عند ربِّه بعيدًا عن سَفاسِف الأمور، فيستقيم في شُؤون
حَياته، وهي الحدُّ الفاصِل بين الكُفر والإيمان؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «بين العبدِ وبين الكُفرِ والإيمانِ الصلاةُ، فإذا ترَكَها فقد أشرَكَ» (رواه
الطبراني، انظر: "صحيح الترغيب"؛ للألباني 1/ 227 رقم 565)، وفي رواية:
«بين الرجل وبين الكُفر
تركُ الصلاة» (رواه
أحمد، "صحيح الترغيب" 1/ 226 رقم 563). فالصلاة تُهذِّب أخلاقَه،
وتَحُول بينه وبين الفَساد والزَّيْغِ والفحشاء والمنكر
2- فالصلوات الخمس لها حكمة
وميزة ، فمن ميزاتها أنها لا تعطي للمخطئ فرصة للاستمرار بخطئه وتذكره دائما بمسح
ذنوبه «بين العبدِ وبين الكُفرِ والإيمانِ الصلاةُ، فإذا ترَكَها فقد أشرَكَ» وفي رواية:
«بين الرجل وبين الكُفر
تركُ الصلاة» فالصلاة تُهذِّب أخلاقَه،
وتَحُول بينه وبين الفَساد والزَّيْغِ والفحشاء والمنكر
3- التغلب علي العوائق
الشيطانية في حياتنا
4 - إن الصلاة صلة بين العبد
وربه ، ومن حرم الصلاة فقد حرم خيرا كثير
5 - (4) لدينا وعد الله بأن
صلاتنا لن تذهب لعدم، وان لم نحصل علي أجابة محددة لطلباتنا
وعدم الصلاة يمثل عدم الأيمان والثقة في الله وكلمته. فنحن نصلي لنؤكد ايماننا بالله،
وبأنه سيفعل ما وعده في كلمته، وسيباركنا أكثر مما نطلب أو نفتكر (أفسس 20:3).
والصلاة هي الوسيلة الرئيسية التي نري من خلالها عمل الله في حياة الآخرين. فهي
وسيلتنا للأتصال بقدرة الله، ووسيلتنا للتغلب علي العدو وجيوشه (ابليس واجناده)
الذين لا نقدر التغلب عليهم بأنفسنا. ولذا فأني أتمني أن يجدنا الله دائماً أمام عرشه، ل
أن لنا رئيس كهنة في السماء يشعر بكل ما نمر به (عبرانيين 15:4-16). ووعده لنا
بأن طلبة البار تقتدر كثيراً في أفعالها (يعقوب 16:5-18). ليمجد الرب أسمه وذاته
في حياتنا لكي نأتي دائماً له بالصلاة.
وعدم الصلاة يمثل عدم الأيمان والثقة في الله وكلمته. فنحن نصلي لنؤكد ايماننا بالله،
وبأنه سيفعل ما وعده في كلمته، وسيباركنا أكثر مما نطلب أو نفتكر (أفسس 20:3).
والصلاة هي الوسيلة الرئيسية التي نري من خلالها عمل الله في حياة الآخرين. فهي
وسيلتنا للأتصال بقدرة الله، ووسيلتنا للتغلب علي العدو وجيوشه (ابليس واجناده)
الذين لا نقدر التغلب عليهم بأنفسنا. ولذا فأني أتمني أن يجدنا الله دائماً أمام عرشه، ل
أن لنا رئيس كهنة في السماء يشعر بكل ما نمر به (عبرانيين 15:4-16). ووعده لنا
بأن طلبة البار تقتدر كثيراً في أفعالها (يعقوب 16:5-18). ليمجد الرب أسمه وذاته
في حياتنا لكي نأتي دائماً له بالصلاة.