الموت هو حالة توقف المخلوقات نهائيا عن النمو
وجد العلماء أن خلايا الإنسان والنبات والحيوان، فيها مواد داخل الشريط الوراثي DNA
تختص بموت هذه الخلية. ولدى محاولة العلماء إطالة عمر بعض خلايا الحيوانات مثل
الذباب، بعد فترة كانت هذه الخلايا تتحول إلى خلايا سرطانية، هذه الخلية إما أن تموت أو
تتحول إلى خلايا سرطانية، فكانت المشكلة أكبر وتنتهي بالموت أيضاً.
وهذا ما حدث مع الإنسان أيضاً، إذ أنهم حاولوا إطالة عمر مجموعة من خلايا الإنسان،
فإن هذه الخلايا تحولت إلى خلايا سرطانية قاتلة، ولذلك فإن العلماء قرروا أخيراً أن
الموت لا يقل أهمية عن الحياة، وأنه لا يمكن أبداً إيقاف الموت ولذلك قال تعالى: (كُلُّ
نَفْسٍ
ذَائِقَةُ الْمَوْت) [آل عمران: 185]. وهذه الحقيقة القرآنية تطابق العلم وتشهد على صدق
كلام الحق تبارك
-أعراض الموت وعلامات قربه فهى كثيرة جدا ومها وحيث قال رسول الله
قال الرّسول صلّى الله عليه وسلم: (أعذر الله إلى امرئ أخّر أجله حتّى بلغه ستّين
سنة) أي
سنة) أي
أنّ الله لم يترك لصاحبه عذراً
1- الهرم وكبر السن
يؤكد معظم العلماء أن الهرم هو أفضل وسيلة للنهاية الطبيعية للإنسان
2- المرض
يؤكد أطباء القلب أن ظاهرة الموت المفاجئ انتشرت كثيراً في السنوات الماضية، وأنه على الرغم من تطور علم الطب إلا أن أعداد الذين يموتون موتاً مفاجئاً في ازدياد
3- تغيير السمع والبصر
هناك مجموعة كبيرة من التغيرات الفيزيائية التي تحصل لدى الإنسان قبل أن يموت و من هذه الأعراض:
الإحساس بالنعاس
برودة أطراف الجس
فقدان الوعي، فلا يمكن أن يقوم بالتميز بين الأشياء، وبسبب قلة الأكسجين والدم الذي يقوم بتوصيله إلى الدماغ فإن الإنسان قد يصبح مشوشاً وقد يمر بحالة من الهذيان، و يصبح لديه ابتلاع اللعاب أكثر صعوبة، فالتنفس لديه يتباطئ ، واالضغط لديه يهبط مما يؤدي الى فقدان الوعي ، وحينها يشعر المرء بحالة من التعب والاعياء