الصلاة عمود الدين،
قال الله لنا: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَسورة البقرة43، وإقامتها أداؤها كما أمر الله،
وكما علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من أواخر كلماته صلى الله عليه
وسلم: (الصلاة الصلاة)، يوصي أمته ويحرصهم عليها، وقال عليه الصلاة والسلام: (إن أول
ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح ونجح، وإن فسدت فقد
خاب وخسر)
1.
قول بعض الناس
نويت أن أصلى كذا وهذا خطأ لأن النية محلها القلب والتلفظ بها بدعه
2.
مسح الوجه بعد
رفع اليدين من الركوع .
3.
قول بعضهم إذا
قرأ الإمام { ولا الضالين } اللهم اغفر لي ولوالدي ضناً منه أن الناس يؤمنون على دعائه
.
4.
مسح الوجه بعد
رفع اليدين من الركوع .
5.
الإشارة بالسبابتين
اليمنى واليسرى في التشهد وإنما المشروع اليمنى فقط .
6.
رفع اليدين عند
إرادة التسليم من الصلاة .
7.
المصافحة مع السلام
بعد انتهاء الصلاة .
8.
مسابقة بعض المصلين
الإمام في الركوع والسجود وهذا ورد فيه الوعيد .
9.
ومن الأمور المنهي
عنها أيضاً: إسبال اليدين وعدم وضعها على الصدر عند القيام في الصلاة، كما جاء في حديث
سهل بن سعد قال: "كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى
في الصلاة"
10. عدم التراص في الصفوف وترك أماكن فراغ وهذا مخالف للأمر بتسوية
الصف .
11. الالتفات في الصلاة ورفع البصر إلى السماء وقد ورد النهي
عن ذلك
12. تكرار الفاتحة مرتين أو أكثر في الصلاة .
13. تشبيك الأصابع وفرقعتها لقول النبي صلى الله عليه وسلم {
لا تفقع إصبعك وأنت في الصلاة }
14. ومن الأمور التي نهت الشريعة المصلي عنها: كشف العاتقين في
الصلاة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على
عاتقه منه شيء)
15. عدم إقامة الصلب في الركوع والسجود والنبي صلى الله عليه
وسلم يقول { لا تجزيء صلاة لمن لم يقيم صلبه في الركوع والسجود }
16. ومن الأخطاء أيضاً عدم تمكين الأعضاء السبعة من السجود، وهذا
خلاف الثابت عنه ، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: ((أمر النبي أن يسجد على سبعة أعضاء ولا يكف شعراً ولا ثوباً،
الجبهة واليدين والركبتين والرجلين)) [أخرجه البخاري] أن بعض الناس إذا
سجد رفع قدميه قليلاً عن الأرض أو جعل إحداهما على الأخرى وهو في هذه الحالة لم يصدق
عليه أن سجد على سبعة أعظم.
17. ومن المخالفات والأخطاء التي تبطل الصلاة وهي منتشرة بين
الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله قيام المسبوق أي الذي فاته شيء من الصلاة لقضاء ما
فاته قبل تسليم الإمام التسليمة الثانية: فما إن يسلم الإمام التسليمة الأولى وقبل
أن يتمها بادر الناس بالقيام لقضاء ما فاتهم قبل أن يكمل الإمام السلام
وهذا مخالف لقوله
عليه السلام: ((إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا..)) [الحديث
رواه البخاري ومسلم].