هذه أخطاء شائعة في الوضوء تحتوي على أقوال المشايخ
1-ترك مواضع في البدن لا يصلها الماء عند الوضوء
منها :
ا - ما يكون بين
الأصابع و خاصة أصابع القدمين و ذالك لعدم اهتمام بعض الناس بتخليل الأصابع.
ب - قد يكون في
يده خاتم أو ساعة إثناء الوضوء لا يصل تحته الماء فيختل وضوءه، قال البخاري :
" كان بن سيرين يغسل موضع الخاتم اذا توضأ."
ج- بعض النساء
يجعلن على اضافرهن ما يسمى بالمناكير و هذا الطلاء فيه سماكة، بحيث يمنع وصول الماء،
فالواجب إزالته عند الوضوء.
د- عدم الاهتمام بغسل العقب، قال رسول الله صلى الله عليه
و سلم : " أتموا الوضوء، ويل للأعقاب من النار".
2-بعض الناس عند
غسل وجهه لا يغسل صفحة وجهه كاملة. بل تبقى أجزاء الوجه جهة الأذنين لم يمسها الماء
.
قال بن كثير في تفسيره : و حد الوجه عند الفقهاء ما بين منابت
شعر الرأس – و لا اعتبار بالصلع و لا بالغمم – إلى منتهى اللحيين و الذقن طولا و من
الأذن إلى الأذن عرضا.
3-الزيادة في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث
مرات و هذا مخالف لعمل النبي صلى الله عليه و سلم.
4-اعتقاد بعض الناس
إذا أصاب بدنه أو ملابسه نجاسة إعادة
الوضوء مرة ثانية :
و هذا خطا، قال الشيخ الفوزان :" إذا أصاب الإنسان نجاسة
في بدنه أو ثوبه و هو على وضوء، فان و ضوءه لا يتاثر بذالك ، لأنه لم يحصل شيء من نواقض
الوضوء، و لمن غاية ما عليه أن يغسل هذه النجاسة عن بدنه آو ثوبه، و يصلي بوضوئه و
لا حرج عليه في ذالك. " فتاوى نور على الدرب.
5-الإسراف في ماء
الوضوء: والنبي كان يتوضأ بالمد ( أي ملىء الكفين ) ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد
[أخرجه البخاري].
6-كذلك أيضا من
الأخطاء التي تقع عند الوضوء : (( عدم إدارة الماء في الفم عند المضمضة )) :
من السنة يا أخي
أن تدخل الماء في فمك عند المضمضة ثم تدير الماء داخل الفم ليصل إلى كل جزء في فمك،
ولكن يا أخي بعض الناس يظنون أن المضمضة هي مجرد إدخال الماء إلى مقدم الفم ثم إخراجه
مرة أخرى، وهذا خطأ يا أخي بل السنة يا أخي أن تدير الماء في فمك ..
7- ذلك أيضا من
الأخطاء التي تقع عند الوضوء :
(( التحرج من الكلام
أثناء الوضوء )) :
فمن الناس يا أخي
حتى الملتزم من يظن أن الكلام أثناء الوضوء محرم أو مكروه، وتراه يستدل يا أخي على
ذلك بحديث : (( إن المتوضئ عليه خيمة من نور إذا تكلم رفعت ))
وهذا يا أخي حديث
باطل لا أصل له ولم يصح عن رسول الله، وتراه أيضا يا أخي يستدل بحديث : (( من توضأ
ثم لم يتكلم حتى يقول : أشهد أن لا إله إلا الله غفر له ما بين الوضوءين ))، وهذا يا
أخي أيضا حديث منكر لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو منكر عند أهل العلم،
أنكره الهيثمي، وأبو يعلى وقال منكر : فيه محمد بن عبدالرحمن البيلماني، وهو مجمع يا
أخي على ضعفه، وقال الحافظ ابن كثير : اتهمه ابن عدي وابن حبان، والإنصاف في هذه المسألة
يا أخي أن نقول : أن الكلام المباح أثناء الوضوء مباح ولم يرد أي شيء في سنة الحبيب
المصطفى صلى الله عليه وسلم ما يدل على منعه، أما الكلام يا أخي الخارج عن حدود الأدب
والذوق فهو مكروه أثناء الوضوء بل وفي كل وقت ..
الوضوء الصحيح كما بالصورة