ما سر الرقم 19 في القرآن الكريم؟ بين الإشارة القرآنية والتأمل العدد ورد ذكر العدد تسعة عشر صريحًا في قوله تعالى: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) [المدثر: 30] عند الحديث عن خزنة النار. وقد أثار هذا الرقم اهتمام المفسرين والباحثين؛ بعضهم تناوله من زاوية عقدية مرتبطة بالابتلاء والإيمان، وآخرون درسوه من زاوية الإعجاز العددي ومحاولة اكتشاف أنماط رقمية في سور وآيات القرآن. الآية التالية مباشرة تشير إلى أن في هذا العدد فتنة للذين كفروا وزيادة إيمان للذين آمنوا: (وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا... وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا) [المدثر: 31]. ثم يؤكد الله: (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ) أي أن حقيقة أعداد الملائكة وسائر جنود الله لا يحيط بها البشر. لذا فكل ما يلي من تأملات رقمية هو اجتهاد، لا عقدية دينية ملزمة. 🔔 تنويه مهم قبل قراءة الأمثلة المعلومات الرقمية أدناه منقولة عن باحثين مهتمين بالإعجاز العددي، وليست إجماعًا علميًا أو تفسيريًا. طرق العد (الحروف، الرسم العثماني، واو العطف، التشكيل...) قد تختلف بين الباحثي...
موقع عربي يجعل وقتك علي الانترنت كله متعه وفائده